بالفيديو قصة اللص المنحوس الذى عاش بعد موته وتربح اموالا طائلة

كان هناك رجلا امريكيا يدعى "المر مكوردى" عاش حياته تعيسا يلازمة الفشل والنحس في كل خطوة يخطوها وكل قراريتخذه او عمل يمتهنه  فقد فشل في كل شئ في حياته , فشل كطالب وكجندى وحتى فشل كزوج فقرر ان يصبح لصا وشكل عصابة للسطو المسلح على البنوك ولكن هذة العصابة كانت على درجة كبيرة من الغباء والسذاجة حتى ان كل من يقرا حوادث السطو التى كانو يقومون بها يظن ان يقرا عن فيلم كوميدى.

ورغم ان اكثر محاولات المر للسرقة كانت تافهة جدا وكانت فاشلة في اغلبها الا ان الحكومة رصدت مبلغ الفي دولار لمن يساهم في القبض على ذلك اللص وشركائه .
حتى نجح مجموعه من رجال الشرطة من محاصرة المر في اسطبل وطالبوه بالخروج والاستسلام الا المر كان مخممورا وقتها وقرر المقاومة حتى اردتة رصاص الشرطة قتيلا وذهب رجال الشرطة لاستلام الجائزة واودعو جثة المر لصاحب دار جنازات الذى لم يجد من يدفع ثمن جنازة المر ولا من يستلم جثتة فقرر ان يتملك الجثة لنفسة فقام بتحنيطها جيدا ووضع عليها لافتة "اللص الذى لم يستسلم ابدا " ودعى الناس لمشاهدتها مقابل خمس سنتات وتهافتت الناس لرؤية الجثة وكانو يضعون تيكلا معدنية في فمه ويقال ان صاحب دار الجنازات جمع اموالا طائلة من وراء هذة الجثة .

بعد ذلك ظهر شخص ادعى انه اخ شقيق للمتوفى وطالب بجثة اخية ولكن اتضح ان هذا الشخص كان يكذب وانه صاحب سيرك اراد عرض الجثة في سيركة ليجمع هو الاخر بدوره اموالا ضخمة وبعد موت صاحب السيرك تتقلت الجثة بالعديد من دور السيرك واستخدمت ايضا في بيت الرعب لاخافة الناس كما تم نقلها للعرض في متحف لفترة بل احيانا كانو يستخدمونها لقطع التذاكر على ابواب بعض المتاحف كما استخدمت ايضا في الافلام .

مع مرور الزمن نسي الناس ان الجثة لرجل حقيقي واعتقدوها دمية فصارو يستخدمونها كخلفية للافلام , وفي يوم حاول احد العمال انزال الجثة من حبل المشنقة حيث كانت تستخدم في احد الافلام وتسبب دون قصد في كسر زراع الجثة فارتعب الجميع من ظهور العظم في كتف الجثة .

تم تسليم الجثة الى احد المراكز الطبيه التى عثرت على خمس سنتات في فم الجثة تعود الى العشرينات وايضا وجدو تذكرة دخول للمتاحف في فمه . واخيرا تم دفن الجثة تحت مترين من الاسمنت لضمان عدم نبش القبر والعبث بالجثة مرة اخرى وذلك بعد مرور اكثر من ستن عاما على موته